يتعاقبان في أكثر الأحوال كما ذكرنا في (وَصَّى) و(أَوْصى).
١٨٩ - قوله تعالى: (وَأْتُوا الْبُيُوتَ)، واختلفوا في (الْبُيُوتَ) وأخواتها فقرؤوا بضم أولها وكسره، فمن ضم فهو الأصل " لأن (فعلا) يجمع على (فُعُول)، ومن كسر فلأجل موافقة الياء، فإن الكسرة أشد موافقة للياء من الضمة.
٢٠٨ - قوله تعالى: (فِي السِّلْمِ كَافَّةً)، السِّلم بكسر السين الإسلام، وهو اسم جعل بمنزلة المصدر، كالعطاء من (أعطيت)، والنبات
1 / 112