ويقولون: (باكورٌ) لما بكَّر من التين. والباكورُ عند العرب كلُّ ما بكَّر من الثمرِ كلِّهِ (١).
ويقولون للأرضِ التي لم تُزْرع: (بُورٌ) (٢)، بضم الباء. والصوابُ: بَوْرٌ، بفتحها.
فأمَّا البُورُ، بالضم، فالهلاكُ، قال اللَّه تعالى: ﴿وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾ (٣).
ويقولون: فعَلَ ذلكَ أوَّل (وَهْلًا). والصوابُ: فَعَلَ ذلكَ أوَّل وَهْلَةٍ، بإسكان الهاء مع تاء التأنيث (٤).
وحكَى الفرَّاءُ: أوَّل وَهَلةٍ، بفتح الهاء.
ويقولون: لم أفعل هذا الأمرَ (عادْ) (٥). والصوابُ: لم أفْعَلْهُ بَعْدُ.
ويقولون للذي تُذيبُ فيه الصاغةُ: (البُوطُ). والصوابُ: البُوطَةُ (٦).
(١) لحن العوام ٢٤٥، وينظر: النبات ١/ ٥٤.
(٢) تثقيف اللسان ١٩٢.
(٣) الفتح ١٢.
(٤) لحن العوام ١٩٢. وفيه: (وِهْلًا) بكسر الواو.
(٥) لحن العوام ٨٣ وأضاف: (فأمَّا (عاد) فاسم الأُمَّةِ)، أي قوم هود ﵇.
(٦) التكملة ٣٥، تقويم اللسان ١٠١ وفيهما أن العامة تقولُ: البوتقة.