============================================================
عزل عثمان الوليد عن الكوفة. وأبو زبيد شاعر غير مكثر.
8 - أبو الطمحان القيني هو حنظلة بن الشرقي أحد بني القين بن جسر من المخضرمين. أدرك الجاهلية والاسلام، كان شاعرا فارسأ خاربا صعلوكا فاسقا، قيل له ما أدنى ذنوبك؟ قال ليلة الدير، قيل وما ليلة الدير؟ قال نزلت بديرانية، فأكلت عندها طفشيلا بلحم ختزير، وشربت من خمرها، و.... بها، وسرقت كأسها، ومضيت 9- أبو غبيدة (114 -208 ه) هو معمر بن المثنى التيمي بالولاء، أخذ عن يونس وأبي عمر، وأخذ عنه أبو عبيدة وأبو حاتم والمازني والأثرم وعمر بن شبة. وكان من أعلم الناس باللغة وأخبار العرب وأنسابها وهو أول من صنف غريب الحديث. وكان أعلم من الأصمعي وأبي زيد بالأنساب والأيام، وكان أبو نواس يتعلم منه. أقدمه الرشيد من البصرة إلى بغداد وقرأ عليه. وكان شعوبيا وقيل كان يرى رأي الخوارج الأباضية قال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي أعلم بجميع العلوم منه.
وكان مع علمه إذا قرأ البيت لم يقم إعرابه وينشده مختلف العروض. وكان غليظ اللثغة، وله كتب كثيرة جدا يضيق المقام بذكرها.
10 - أبو منصور محمد بن علي بن إسحق الكاتب ورد في الباب العاشر المعقود في ذكر النيسابوريين من يتيمة الدهر ص 322 ج) ما نصه: وأبو منصور محمد بن علي الاسماعيلي الجويني أحد أفاضل الأدباء، بل أوحدهم، يجمع تفاريق المحاسن ويرجع بناحيته إلى دهقنة وكفاية ويتحلى بستر وقناعة وله شعر كثيره ثم ذكر له بعض أبيات.
Page 98