(1 *ا. و.

ت 123 (د 85 d (51 6 لايحثما زسعيد بنهروز الاشناند اين ر09 نوذ روايت ابى بارجمت بهال حبن بنادريند الازرى حارلللنب العلمية نا

Page 1

============================================================ جميع الجقوق مجفرظة ار اللك العلمة م ودرلار الدش لاسچهميت ها جيروت - لبعتان الطبعت الاولهل 140-1148م ولارا(النه ل لعلمتم يطلپب م: 0(1 رحم بيروت .لبناع ص:11/9444 شلكس:154515 155152ا ان:808428.560

Page 2

============================================================ بسم الله الرحمن الرحيم تقديم اهتم العرب منذ جاهليتهم الأولى بالشعر وفنونه وضروبه، واعتنوا بأساليبه وطرقه اعتناءا لم تدانيهم فيه أمة من الأمم، وبلغوا من الإبداع والإغراب في المذاهب الشعرية غاية لاتدرك وشأوا لا ينال، وقد ساعدهم في ذلك سعة لغتهم وغناها، مما ذلل لهم كل أبي، وأدنى كل قصي وكان من الطبيعي أن نجد في هذا البحر الخضم من القصائد ما يعمى معناه ويستعصي فهمه على الأفهام، لنخوه أحيانا منحى الأحاجي والألغان على ما فيه من رشاقة التأليف ورقة المعاني الغامضة، مما دعا طائفة من جهابذة العلم المتاخرين إلى التصدي لازاحة القناع عن هذه المعاني الغامضة والتخيلات المبتكرة، فدونوا كتبا أفردوها لشرح ما استغلق معناه، واستبهم مقصده، من هؤلاء: الأصمعي، وتعلب، والأخفش الأوسط، وأبو العميثل، وابن عبدوس، وابن درستويه، والأشنانداني . ولكن مرور الزمن لم يبق لنا شيئا من هذه الآثار النفيسة سوى أسمائها وعناوينها في المعاجم والتواريخ، حتى لم يتسن لأحد من أبناء هذا الجيل أن يقف على شيء منها إلا النزر اليسير، ومنها كتابنا هذا *معاني الشعر" لأبي عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني. وقد ظفرنا بنسخة منه مطبوعة سنة 1922م، وبسبب ندرة أعداد هذا المطبوع في الأسواق، ارتأينا في "دار الكتب العلمية" أن نعيد نشره، مع ضبطه وتشكيل ألفاظه (خاصة في الاستشهادات الشعرية) بالإضافة إلى تزويده بفهارس مفصلة تكون عونا للقارىء وللباحث عند رجوعه إليه.

ونرجو أن يكون عملنا هذادافعا لإحياء نوع من أنواع الأدب العربي، لما

Page 3

============================================================ يمثله من قيمة تاريخية وترائية، وخدمة لهذه اللغة الشريفة ولآدابها المنيفة، وإنما الأعمال بالنيات.

والحمد لله رب العالمين.

ترجمة صاحب الكتاب الأشنانداني هو أبو عثمان بن هارون الأشنانداني . ذكره ابن النديم في مقالة اللغويين والنحويين من كتاب الفهرست، وعذه من علماء البصرة وقال: روى عنه أبو بكر ابن دريد ولقيه بالبصرة وله من الكتب (معاني الشع) و(كتاب الأبيات). وذكره في محل آخر من الكتاب مع جماعة من علماء النحويين واللغويين ممن جمع بين المذهبين وذكره الأنباري في طبقات الأدباء فقال: كان من أثمة اللغة، أخذ عن أبي محمد التوزي، وأخذ عنه أبو بكر بن دريد.

قال ابن دريد: سألت أبا حاتم السجستاني عن اشتقاق "ثادق" اسم فرس فقال لا أدري. وسألت الرياشي فقال: يا معشر الصبيان! إنكم لتتعمقون في العلم. وقال: سألت أبا عثمان الأشنانداني فقال: هو من ثدق المطر من السحاب إذا خرج خروجا سريعا نحو الودق.

وحكى ابن دريد أيضا قال سألت أبا حاتم السجستاني عن قول الشاعر: ر الفحل فأضحى قد هجف واصفر ما اخضر من البقل وجفه فقلت ما هجف؟ فقال لا أدري. فسألت الأشنانداني فقال: هجف إذا التحقت خاصرتاه من التعب وغيره .

Page 4

============================================================ وذكر السيوطي في طبقات اللغويين والنحاة، أنه لغوي كبير. (1) هذه خلاصة ما تيسر لنا الوقوف عليه، وما يصح أن ينقل عنه من ترجمة الأشنانداني، وليس فيه تصريح عن تاريخ ولادته أو وفاته، ولكن يظهر من أخذه عن التوزي، وأخذ ابن دريد عنه، أنه كان من رجال القرن الثالث للهجرة.

رحمه الله تعالى.

(1) ووره في تاج العروس أن وأشنان ذان معناه موضع الأشنان وإليه تسب أبو عثمان سعيد بن هرون الأشنانذاني" بالذال.

Page 5