============================================================
37 - ذو الإصبع العذواني (توفي 602م) هو حرثان بن الحارث بن محرث من عدوان بط من جديلة. كان شاعرا فارسا من قدماء الشعراء في الجاهلية، وله غارات كثيرة في العرب ووقائع شهورة، وإنما لقب ذا الاصبع لأن حية نهشته في إصبعه فيبست. وهر من المعمرين 38 - ذو الخرق الطهويي هوخليفة بن حمل بن عامر الطهوي، لقب بذي الخرق لقوله: رات إبلي جاعت ولها رن عجافا عليها الريش والخرق 39 - ذو الرمة (توفي 117 ه) هو أبو الحارث غيلان بن عقبة بن نهيس، ينتهي نسبه إلى مضر وذو الرمة لقبه كان من فحول الشعراء، قال بعضهم: بديء الشعر بامريء القيس وختم بذي الرمة. وكان شعره يعجب أهل البادية، ويدل على فطنة وذكاء ليسا في غيره من البدو. وروي أن ذا الرمة كان يقول: إذا قلت كأن ثم لم أجد مخرجا فقطع الله لساني. وهو أحد عشاق العرب المشهورين، وصاحبته مية بنت مقاتل. قال الأصمعي: ما أعلم احدا من العشاق الحضريين وغيرهم شكا حبا أحسن من شكوى ذي الرمة مع عفة وعقل رصين: وقال أبو عبيدة: ذو الرمة يخبر فيحسن الخبر، ثم يرد على نفسه الحجة من صاحبه فيحسن الرد، ثم يعتذر فيحسن التخلص، مع حسن إنصاف وعفاف في الحكم. قيل إن الذي وضع قدر ذي الرمة بين الفحول أنه كان لا يحسن المدح ولا الهجاء، وكان يمدح هشام بن عبد الملك. وتوفي بحزوى وهي الرملة التي كان يكثر من ذكرها في شعره، وله من العمر أربعون سنة وقيل أكثر.
Page 107