============================================================
15 - أربد هو آربد بن قيس بن جزء من بني عامر بن صعصعة، وهو أخو لبيد بن ربيعة الشاعر لأمه قدم سنة 10 للهجرة على رسول الله يي هو وعامر بن الطفيل مع وفد بني عامر بن صعصعة، وكانا أضمرا له الغدر، فلما رجعا أرسل الله الطاعون على عامر، وعلى أربد صاعقة أحرقته فقال أخوه لبيد يرتيه: أخشى على أوبد الحتوف ولا ارهب نوة السماك والأسد فجعني الرعذ والصواعق بالفا وم الكريهة السد 16 - الأشنانداني انظر ترجمته في أول الكتاب.
17- الأضمعي (122-216 ه) هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب، ينتهي نسبه إلى مضر بن نزار. كان صاحب لغة ونحو واماما في الأخبار والنوادر والملح والغرائب. قيل كان يحفظ ستة عشر ألف أرجوزة، وإنه لم يكن يدعي شيئا من العلوم إلا ويعرفه حق المعرفة، وكان حسن العبارة والرواية وهو من أهل البصرة، قدم بغداد في أيام الرشيد. وقد طلبه المأمون أن يأتي إليه فلم يفعل، واحتج يكبره وضعفه، فكان المأمون يجمع المشكل من المسائل ويرسلها إليه ليجيب عنها. وله تآليف كثيرة منها كتاب "معاني الشعره وتوفي بالبصرة وقيل بمرو.
18 -الأعشى هو ميمون بن قيس بن جندل، من بكر بن وائل من ربيعة، ويكنى أبا بصير. أحد الأعلام من شعراء الجاهلية وفحولهم. قال أبو عبيدة: من قدم
Page 100