وَأما قَوْله تَعَالَى ﴿ويتفكرون فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض رَبنَا مَا خلقت هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فقنا عَذَاب النَّار﴾ فقد فَسرهَا ابْن الْقيم فِي كِتَابه (بَدَائِع الْفَوَائِد) أحسن تَفْسِير وَاسْتدلَّ بهَا على وجود الصَّانِع والنبوات وعَلى الْمعَاد وَالْجنَّة وَالنَّار باستدلال عَجِيب لَيْسَ من مَوْضُوع كتَابنَا هَذَا. فَمن أَرَادَهُ، فَليرْجع إِلَيْهِ.
1 / 38