191

لبارا لستادس والعيسون

بدرلو ثاروطابثلة

إكر أن الوضاح جذيمة(1) ، كان ملكا على الحيرة وما والاها من السواد . وكانت الزباء(2) ملكة على ناحية قرقيسياء وهيت وديار ربيعة . فبنت قصرين على شاطىء الفرات لها ولأختها . نفخطب الوضاح إلى الزباء نفسها، فأطمعته فى ذلك، وبعثت إليه : إنى أزوجك نفسى على أن تصير إلى وتقيم عندى ، ثم أصير معك إلى بلدك . فطمع الوضاح فى أن يجتمع له الملكان، فتزوجها على ذلك ، وأراد المضى إليها . فقال له وزير له يقال فصير (3) : لا تمض أيها الملك إلى هذه المرأة ، فإن النساء يهدين إلى الرجال ،

Page 191