226

Life of the Predecessors: Words and Deeds

حياة السلف بين القول والعمل

Publisher

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٣ هـ

Publisher Location

الدمام - المملكة العربية السعودية

Genres

* وقال علي بن سالم: سمعت سهل بن عبد الله ﵀ وقيل له: أيّ شيءٍ أشدّ على النفس؟ فقال: الإخلاص، لأنه لها فيه نصيب. [صفة الصفوة ٤/ ٣١٩]. * وعن مجاهد ﵀ قال: طلبنا هذا العلمَ وما لنا فيه نِيَّةٌ، ثم رزق الله النَّيَّة بعدُ. [السير (تهذيبه)]. * وقال سفيان بن عيينة ﵀: من تزين للناس بشيء يعلم الله منه غير ذلك شانه الله. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٢]. * وقال أيضًا ﵀: قال رجل من العلماء: اثنتان أنا أعالجهما منذ ثلاثين سنة، ترك الطمع فيما بيني وبين الناس، وإخلاص العمل لله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٢٥]. * وعن الربيع بن أنس ﵀ قال: علامة الدين الإخلاص لله، وعلامةُ العلم خشية الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٤]. * وعن إبراهيم النخعي ﵀ قال: إن الرجل ليعمل العمل الحسن في أعين الناس، أو العمل لا يريد به وجه الله: فيقع له المقت والعيب عند الناس حتى يكون عيبًا. وإنه ليعمل العمل أو الأمر يكرهه الناس يريد به وجه الله: فيقع له الإلفة والحسن عند الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٥]. * وقيل لعطاء السليمي ﵀: ما الحذر؟ قال: الاتقاء على العمل ألا يكون لله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٧]. * وعن بلال بن سعد ﵀ قال: لا تكن وليًا لله في العلانية وعدوه في السرية. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٨]. * وقال عمر بن عبد العزيز ﵀: يا معشر المستترين: اعلموا أن عند الله مسألةً فاضحةً؛ قال - تعالى -:: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ عمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الحجر: ٩٢، ٩٣]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٨]. * وعن أبي العالية ﵀ قال: اجتمع إلي أصحاب محمد ﷺ فقالوا: يا أبا العالية، لا تعمل عملًا تريدُ به غير الله فيجعل الله ثوابك على من أردت؛

1 / 229