Lam Tacrif Ibadiyya Ya Cuqba Ya Jazairi

Qutb Atfayyish d. 1332 AH
170

Lam Tacrif Ibadiyya Ya Cuqba Ya Jazairi

رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش

Genres

وما تراه في الحديث انما هو زيادة من الرواة الذين لا يتقون العربية أو من النساخ يدل له ان كل ما رأيت من الاحاديث مقرون بان ولو قرن بعض فقط لقلنا جاء على القلة (قال مثل العلامه الطهطاوى وأمثاله) كيف قال وامثاله بعد قوله مثل الطهطاوى ولعلك لردت بالامثال الثانيه خصوص نوع وما الداعى . (قال فلم يتعرض أحد منهم عن صناعة الروم) هلا قلت لصناعة الروم .وهلا قلت لم يبحث أحدهم عن صناعات الروم ؟ وقد مر كلام في ذلك (قال لتعارض أصله وهو الطهورية) ما الداعى إلى قوله وهو الطهورية ؟ هلا قلت وهو الطهور بضم الظاء أو قال وهو الطهر أو قال وهو الطهارة ؟ ما الداعى إلى لفظ صفة الاحوال كأنه قال وهو كونه طاهرا ؟ وانما يعبر بتاء التانيث وياء النسب لتحصيل معنى المصدر حيث كان الللفظ غير مصدر ان لم تكونا مثل ان تقول هنا وهو الطاهرية اى كونه طاهرا وتقول عجبتنى ضاربيه زيدأى كونه ضاربا ومضروبيه عمرو أى كونه مضروبا . وهلا قال وهي بدل هو على ما شهر من اعتبار الخبر تذكيريا وتانيثيا ولو كان لك بعض المام بذلك لذكرت لك وجها (قا لتوطئه لقبولها أو لمنعها) هلا قال لمنعه لان الضمير للقبول ؟ ولكن حذف المضاف سهل (قال وتحققوا عن بغضنا) بغين معجمه ما معنىة عن هنا المقتضية الاعراض عن البغض ومجاوزته مع ان مراده ثبوت البغض ؟ ولو كان ذا علم لتشجشمت له تاويلا متكلفا فيه لانه من المتكلفين (والصواب) عن بعضنا بعين مهملة (قال قلت الاعتناء الصواب قلة بالهاء) ولو كنت تعرف لقلت بنت على لغة من يقف على الهاء بالتاء وهو ضعيف (قال بل يقصدونه كالمعاملات الرباوية) كيف جمع بين ألف الربا والواو ؟ والصواب اسقاط الالف لان الواو بدلها (قال كلام الائمة المؤول) بواوين مهموزة أولاهما . وهلا كتبت الالف صوره للهمزة في موضع الاولى تغليبا لفتح الهمزة فيحصل عدم اجتماع واوين ؟ (قال ان شحم الخنزير ولحمه له بال) هلا قال لهما بال . ( قال والامر سهل واراد في القرآن وغيره بتأويل بما ذكر أو تقدير له بال للاول غير المذكور) ويلك ما الداعى إلى ذلك لأن الوارد من ذلك انما هو لنكتة وأنت لا تعرفها ؟ (قال الاخواص الروم إلى أن قال لا غيرهم) فيه العطف بلا بعد الاستثناء وهو غير جائز فلا تقول ما قام الا زيد لاعمرو لانه داخل فيما قبل الاستثناء (قال واما الجواز والكراهة فمرتبقان) والصواب مرتبان بأسقاط تاء التأنيث تغليبا للمذكر وهو بضم الميم وفتح الراء والتاء المشدده وإن فتحت الميم وسكنت الراء وخففت التاء لم يصح معناه هنا . (قال سئل مالك عن الجبن الذي يؤتى به من بلد الروم وقد قيل انه يعمل بانفحة الخنازير المسمين بلغتهم فروماج الخ) المسمين لماذا يكون نعتا للخنازير أو الانفحة وكل ذلك لايصح لأن الانفحة غير عقلاء والخنازير غير عقلاء فكيف يصح جمع صفاتها جمع سلامة للمذكر ؟ ولو كانت لك شركة في علم العربية لقلت انك جريت على قول الكوفيين في جواز ذلك وهو ضعيف قليل الورود مع قبول التاويل أو مع الشذوذ ولو قصدته لقلنا اى داع لك اليه ؟ ولو كانت لك معرفة في العلم لتكلفت لك لانك منالمتكلفين ولقلت انه نعت يببى للجبن جار على غير ما هو له ولم يبرز الضمير مع ذلك للعلم به على القول بجواز ذلك (قال هذا عن الجبن المسمى هم له بلغتهم فروماج) أقول فهم فاعل المسمى وهو ضمير عائد إلى الروم وهاء له للجبن أو المسمين هم له بلغتهم اكتفاء عن ابراز ضميرا فاعلا بابرازه ضميرا مؤكدا للمستتر وانت ياعقبى بعيد عن ذلك وعن معرفته . (قال فانت ترى تصريحه من التحريم) أقول ما هذه العبارة وما معناها ؟ وكانك لاتعرف معانى حروف الجر يظهر لى ذلك في كلامك مرارا . وايضا (مالك) لم يصرح بالتحريم (قال لان معنى قول الله عز وجل ((ولا تاكلوا ما لم يذكر عليه اسم الله) .

(((قال)))

صاحب التعليقات المفضال عبد الله بن حميد السالمى :

Page 173