207

Kifāyat al-athar fī al-naṣṣ ʿalā al-aʾimma al-ithnā ʿashar

كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر

ديارهم وأوطانهم واشتمال شروط التواتر على بعضهم فضلا عن جميعهم وتدينهم أن موسى نبي صادق أن يسمعوا منه كلاما هو بلغتهم بشارة نبيكم ثم توكيد الله عز وجل على ذلك بأن يتلو به التوراة فيسمعونه ويعونه ويفهمونه ثم يذهبون كلهم عن ما يخطره نبيكم ببالهم حتى يقولوا بلسان واحد إن موسى لم يبشر بك ويجحدوا ذلك وينكرونه هذا وكتابكم يشهد بآيات نجدها مكتوبا في التوراة فلم لا يجوز أن يكون رجل قد جاء إلى نبيكم وأصحابه متوافرون فعارض القرآن بكلام ادعى أنه أفصح منه وأجزل وأفخم وأجود نظما وسمع ذلك منه أصحابه وفهموه ثم وثبوا به فقتلوه ثم هم وهذه حالهم يجدون هذا بينهم غير أنهم يذهبون عنه

Page 209