208

Kifāyat al-athar fī al-naṣṣ ʿalā al-aʾimma al-ithnā ʿashar

كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر

عند ما يخطره الجاحدون لنبوته ببالهم حتى يقولوا بلسان واحد إن القرآن لم يعارض فكل شيء فصل كما خصمنا بينه وبين اليهود فهو بعينه ما هو أحسن منه فصلنا فيما عارض به حذو النعل بالنعل.

ومما يؤكد أمر هؤلاء الرواة موافقة أهل بيت الطهارة لهم فيما نقلوه وهم الذين ذكرهم الله تبارك وتعالى فضائلهم ومنازلهم عند الله في كتابه وعلى لسان نبيه( ع )مثل آية المباهلة ومثل آية التطهير ومثل ما ذكر في سورة هل أتى وغيرها من الآيات ومثل

قول رسول الله ص النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض

وقوله ع مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح

وكقوله إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي

ونظائرها كثيرة.

ولا خلاف بين المسلمين أن أولهم علي بن أبي طالب والحسن

Page 210