121

Khulasa Nafica

Genres

============================================================

إلا الله، تعالى ؛ لكونه قادرا لذاته ، واهرمن إذا كان محدثأ، كان قادرا بقدرة، فلا مصح منه فعل الأجسام على ما تقدم.

ويدل على صحة ما ذهبنا إليه ، من جهة السمع قول الله، تعالى: {قل هو الله احد(1).

وقوله: ({فاعلم أنه لا إله إلأ الله}(2) .

وقوله: ({وما من إله إلأ إله واحد}(3) .

وقوله : { ما اتخد الله من وكدوما كان معه من الهو} (4) .

الآية ، وقوله: {تو كان فيهما آلهة إلأ الله لفسدتا} (5) إلى غير ذلك من آيات القرآن الكريم التى نطق ظاهرها بالتوحيد الصريح.

فصح بهذه الجملة ما ذهبنا إليه من مسائل التوحيد، وهو الباب الثانى.

(1) سورة الاخلاص: آية (1) (4) سورة المؤمنرن: آية (91) .

(3) سوره المالدة: آمة (73)

Page 121