============================================================
إلا الله، تعالى ؛ لكونه قادرا لذاته ، واهرمن إذا كان محدثأ، كان قادرا بقدرة، فلا مصح منه فعل الأجسام على ما تقدم.
ويدل على صحة ما ذهبنا إليه ، من جهة السمع قول الله، تعالى: {قل هو الله احد(1).
وقوله: ({فاعلم أنه لا إله إلأ الله}(2) .
وقوله: ({وما من إله إلأ إله واحد}(3) .
وقوله : { ما اتخد الله من وكدوما كان معه من الهو} (4) .
الآية ، وقوله: {تو كان فيهما آلهة إلأ الله لفسدتا} (5) إلى غير ذلك من آيات القرآن الكريم التى نطق ظاهرها بالتوحيد الصريح.
فصح بهذه الجملة ما ذهبنا إليه من مسائل التوحيد، وهو الباب الثانى.
(1) سورة الاخلاص: آية (1) (4) سورة المؤمنرن: آية (91) .
(3) سوره المالدة: آمة (73)
Page 121