============================================================
فى صفة من صفات الدات، توجب التمائل، وتوجب المشاركة فى سائر صفات الدات .
وهذه الدلالة مبنية على أصلين:- أحدهما: أن القدم صفة من صفات الذات .
والغانى: أن الاشعراك فى صقة من صفات الدات يوجب التمائل، وبوجب الشاركة فى سائر صفات الدات .
أمسا الأصل الأول: فقد تقدم بيانه.
وأما الأصل الشانىة وهو آن الاشتراك (1) فى صفة من صفات الذات توجب العمائل، وتوجب الشاركة، (2) بالاشتراك فى سائر صفات الدات .
- أما أنه "يوجب التمائل فالدى يدل عليه ما نعلمه من حال السوادين: فإنها اها كانا مثلين لاشتراكها فى صفة (ذاتيهما ، وهى كونهما سوادين، بدليل آن كل ما شاركهما فى هذه الصفة) (2)، كان مثلا لهما ، ومالم يشاركهما فيها، لم مكن مثلا لهما، قثبت أن الاشتراك فى صفة من صفات الذات ، ووجب التماثل.
-وأما "إنه يوجب الشاركة * فى سائر صفات الذات"، قالذى يدل عليه آن الشييين اذا(4) كانا مثلين كانا قد اشتركا فى صفة ذاتية، (على ما قدمتا فمجب آن يشتركا)، (2) فى سائر الصفات الذاتية ، إذ لو اشتركا فى صفة ذاتية، وافترقا فى صفة اخرى ذاتية (6) لكانا مثلين مختلفين: لاشتراكهما فيما يقتضى التماثل والاختلاف وذلك محال قلو كان مع اله تمالى قدم كان لكان قد شاركه فى ضفه ذاتيه وهى (2) ، كونه قدها فجب ان هشاركه لى جموع صقاته الداتيةه وهى كوته قادرا مى جيع اجناس القدورات عالما بجسمع اعيان العلومات حيأليما "ه، لم زل، فهيت الاصل الأول ، وهو ان الله، تعالى ، لو كادن معه كرم ثان، لكان مثلا له.
(1)ب (1): الاشرك 4)ن الاصل: متى (2) مامن الفرست فى الاصل... والصبححة بهامش (1).
(6) فى الاصل : ذ انية اخرى.
موطت من الاصل
Page 119