67

Khawatir Khayal

خواطر الخيال وإملاء الوجدان

Genres

أجمال مدحك لا أرضى به وإذا

فصلت أخشى قصورا ليس يرضيكا

فإنما هو راح لست آمن من

إكثاره نشوة تنسي معاليكا

أنت الخضم لعلم لا مراء به

فكنه للحلم وامنحني تغاضيكا

وقال: يقول محرر الوقائع: لما رأيت اللآلئ من البحر وقلادتها لا تليق إلا بذلك النحر زاوجت قصيدة مؤلف الجوائب فيه محافظا فيها على غر قوافيه، فانصرف معناها إليه وصار مقصورا عليه، فحق لها أن تختال به في حليتها ولو كانت بنت ليلتها تجد إليه السرى وهذا كما ترى:

علم الهوى لم يبق في بقية

فأرادني بأبي وقال هدية

أهدي إلى عبد الرحيم تحية

Unknown page