152

============================================================

(18) سعد بن أبي وقاص( أحذ العشرة المشهود لهم بالجنة، كان مجاب الدعوة، ما دعا بشيء إلا استجيب له.

أخرج الطبراني (1) عن ابن عمر قال: صلى النبي يوم الجمعة العصر ت بالناس، فلما جلس في الركعتين الأوليين مر كلب ليقطع عليه صلائة، فأشفق أن يمر عليه فدعا سعد بن أبي وقاص على الكلب فأهلكه الله بقدرته، فلما فرغ رسول الله من صلاته نظر إلى الكلب، وقال : "من الداعي منكم على هذا الكلب؟" فلم يتكلم أحد، فأعاد الكلام، فقال سعد: أنا الداعي عليه يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أشفقت أن يقطع عليك صلاتك، فدعوث عليه، قال: "ابماذا دعوت عليه يا سعد ؟" قال: قلت سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام، أهلك هذا الكلب قبل أن يقطع على نبيك صلاته. فقال التبي القد دعوت بشيء لو دعوت بهذه الكلمات على أهل المشرق والمغرب لاستجيب لك"(2) رضي الله عنه.

) طبقات ابن سعد 137/3، طبقات خليفة 15، فضائل الصحابة للإمام أحمد 748/2، التاريخ الكبير للبخاري 34/4، صحيح البخاري 1363/3، صحيح مسلم 187514، المعارف 141، سنن الترمذي 649/5، المعجم الكبير للطبراني 136/1، حلية الأولياء 92/1، تاريخ بغداد 144/1، الاستيعاب 106/2، صفة الصفوة 356/1، جامع الأصول 10/9، و314/12، المختار من مناقب الأخيار 33/ا الإحسان 445/15 الرياض النضرة 390/2، تهذيب الأسماء واللغات 213/1 مختصر تاريخ دمشق 250/9، تهذيب الكمال 309/10، سير أعلام النبلاء 92/1، الوافي بالوفيات 144/15، مجمع الزوائد 153/9، العقد الشمين 537/4، الإصابة 83/3، فتح الباري 83/7، الطبقات الكبرى للشعراني 21/1، كنز العمال 13/ 212، والترجمة بتمامها من المطبوع فقط: 1) المعجم الكبير 443/12 (13611).

(2) كذا في الأصل ورواية الطبراني في المعجم: ويا سعد لقد دعوت في يوم وساعة بكلمات لو دعوت على من بين السماوات والأرض لاستجيب لك، فأبشر يا سعده .

Page 152