Kashf Iltibas
كشف الالتباس عن موجز أبي العباس
Genres
Shīʿī Law
لا إن فرقها أو ضم التبرد أو الرياء، أو مستحيلا، كرفع الحدث لدائمه. (1)
وقوى فخر الدين عدم الصحة (1). وهو مذهب الشهيد (2).
قوله (رحمه الله): (لا إن فرقها أو ضم التبرد أو الرياء أو مستحيلا كرفع الحدث لدائمه).
(1) أقول: هذه أربعة أشياء مستثناة من الصحة:
[عدم جواز تفريق النية على الأعضاء]
الأول: تفريق النية على الأعضاء بأن ينوي عند غسل الوجه رفع الحدث عنه خاصة، وكذلك عند غسل اليمنى واليسرى، فهذا لا يصح، لأن الوضوء عبادة واحدة، فلا يجوز تفريق النية على أبعاضها، كالصلاة.
[حكم ضم التبرد في نية الوضوء]
الثاني: ضم التبرد، فإنه لا يصح، لعدم الإخلاص.
وقيل: يصح، لأنه لازم للوضوء، سواء نواه أم لم ينوه (3).
[حكم ضم الرياء في نية الوضوء]
الثالث: ضم الرياء، فإنه لا يصح، لمنافاته الإخلاص.
وقال السيد المرتضى: الصلاة المقصود بها الرياء غير مقبولة بمعنى سقوط الثواب وإن لم تجب إعادتها (4).
وهذا الكلام يوهم أن العبادة المقصود بها الرياء مجزئة.
Page 145