سائل بني الأشعر إن جئتهم
ما كان من آنباء بنى وان لا وسع الله له قبره
بل ضيق الله على القاطع رمى رسول الله من بينهم
دون قريش رمية القاذع فاستوجب الدعوة منه بما
بين للناظر والسامع أن سلط الله له كليه
يمشي الهوينا مشية الخادع
أتاه وسط أصحابه
وقد علته سنة الهاحع فالتقم الرأس بيافوخه
والنحر منه نقرة الحائع ثم علا بعد بآنيابه
منعفرا وسط دم ناقع (60، وقد كان هذا لكم عبرة
للسيد المتبوع والتابه وإن يرجع العام إلى أهله
فما أكيل السبع بالراجع وقيل: اجتمع المشركون إلى أبي طالب، وذكروا له شأن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن ابن أخيك سفه أحلامنا، وسب آلهتنا، وشتم آباءنا، وإنا ندفع إليك عمارة بن الوليد بن المغيرة، فخذه واتخذه ولدا، وادفع لنا ابن أخيك نقتله،
Page 214