ونأخذ بنقله إِذا نقل لِأَنَّهُ من جملَة عُلَمَاء الْمُسلمين انْتهى
وَيُقَال أَيْضا إِذا كَانَ يلْزم من تَكْفِير الْجَهْمِية تَكْفِير طَائِفَة من عُلَمَاء السّلف من أهل السّنة وَمن تَبِعَهُمْ لأَنهم لَا يكفرون الْجَهْمِية على قَوْلكُم قيل فَكَذَلِك يلْزم من لم يكفر الْجَهْمِية تضليل من كفرهم من الْعلمَاء كأحمد بن حَنْبَل إِمَام أهل السّنة وَأَمْثَاله من أَئِمَّة الْمُسلمين أَو تكفيرهم لأَنهم عِنْده مُسلمُونَ وَمن كفر مُسلما فقد كفر ولحقه الْوَعيد الشَّديد وَالنَّهْي الأكيد فَمَا لزم هَذَا لزم هَذَا ولابد وَلَا محيص عَن هَذَا على قَوْلكُم ورأيكم الْفَاسِد ونعوذ بِاللَّه من القَوْل على الله وعَلى رَسُوله وعَلى أهل الْعلم بِلَا علم وَلَا دَلِيل وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل
1 / 82