61

Kashf Awham

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Investigator

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Publisher

دار العاصمة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥هـ

Publisher Location

السعودية

فصل وَأما قَوْله وَمَعَ هَذَا الْبَيَان يَا شيخ مُحَمَّد لم يفهموا بل فتنُوا وافتتنوا إِلَى آخر كَلَامه فَجَوَابه أَن يُقَال لم تحكم التأصيل وَلم تحسن القَوْل فِي التَّفْصِيل فَأَي بَيَان مَعَ عدم الدَّلِيل وَذكر من خَالف الْجُمْهُور من الْعلمَاء وَلَو بِعَدَد قَلِيل بل السُّؤَال متناقض ينْقض بعضه بَعْضًا بل كَانَ على خلاف مَا عَلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَمثل هَذَا لَا يكون بَيَانا شافيا وَلَا جَوَابا مكافيا بل هُوَ كبحر لجي يَغْشَاهُ موج من فَوْقه موج من فَوْقه ظلمات بَعْضهَا فَوق بعض إِذا أخرج يَده لم يكد يَرَاهَا وَمن لم يَجْعَل الله لَهُ نورا فَمَا لَهُ من نور ثمَّ يُقَال ثَانِيًا مَا هَذِه الْفِتْنَة الَّتِي افتتنوا بهَا وفتنوا النَّاس بهَا أَهِي تَكْفِير أَعدَاء الله وَرَسُوله الْجَهْمِية الزَّنَادِقَة الضلال وأباضية أهل هَذَا الزَّمَان فَإِن كَانَ أَرَادَ هَؤُلَاءِ وَأَنَّهُمْ افتتنوا بتكفيرهم وفتنوا النَّاس بذلك فثكلته أمه من متمعلم جَاهِل مَا أعظم جرأته وجنايته وَمَا أقل

1 / 85