لم يكن حينئذ فيه بناء غيره، بحضور جمع من العلماء والقضاة وغيرهم، وممن حضر الأمر: تمرباي [...] المرحوم محاسن كافل المملكة [...]،
وفتح الباب الأصلي أحد ثلاثة أبواب جيرون، وأعيد المكان إلى صيغته الأصلية، طريقًا للمارة، على أحسن الهيئات، وأزيل النقش المفترى على عتبة الباب، كما تقدم عن حكاية الحافظ سيدي الشيخ ابن ناصر الدين.
وكان قد نقش معه على العتبة قوله ﷾: ﴿إنما يعمر مساجد الله﴾ الآية [التوبة: ١٨]، كما ينقش مثله على أبواب المساجد الحقيقية، إعلامًا بأن المكان مسجد. وفي النقش المذكور على عتبة الباب هذا تدليس وتلبيس على من يجهل حاله؛ إذ يعتقد به أن
1 / 98