[بناء فارس في المكان الذي بجيرون وما آل إليه]
ولما بنى الفارس من جماعة كمشبغا طولوا في هذا المكان الجدار القبلي المذكور بالظلم والعدوان، صار مخزنًا، توضع فيه الأخشاب، وغيرها، ويقع فيه منكرات يراها المارة عليه، ووجد فيه قتيل في بعض الأحيان، ويأوى إليه أهل الشر والطغيان، واستمر على ذلك مدة، ثم تهدم، وزال سقفه.
1 / 92