"وذكر لي بعض شيوخي- ﵏ أن سبب هذه البدعة الشنيعة أن بعض السؤال جلس عند الباب المذكور، وسأل الناس من دنياهم، فكأنه لم يفتح عليه بشيء.
فأدخل رأسه في جيبه، وزبق، ثم رفع رأسه صائحًا:
يا معشر المسلمين، هاهنا قبر الست ملكة، وأنتم تمشون فوقها.
/ فاجتمع حوله عوام الناس، واعتقد صدقة أتباع كل ناعق.
فمنعوا الناس من المرور في ذلك المكان، ثم بنوه مسجدًا، وأحدثوا فيه قبرًا لا على شيء.
1 / 71