Juz Sacdan
جزء سعدان
Investigator
عبد المنعم إبراهيم
Publisher
مكتبة نزار مصطفى الباز. مكة المكرمة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
الرياض
Genres
Hadith
١٥٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَنْ زياد بن خيثمة عن عبد الله ابن عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا وَيَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا، وَيَنْصَرِفُ عَنْ يمينه وعن شماله لا يبالي [أي مكان].
١٦٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ ابْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.
١٦١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ قَاسِمِ الرَّحَّالِ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: دَخَل رسول الله ﷺ خربا لِبَنِي النَّجَّارِ يَقْضِي حَاجَةَ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مذعورا، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَدَافَنُوا لَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَا أَسْمَعَنِي.
١٦٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: اتْرُكْهُمَا، فقال: إنما نهي عنهما أن تتخذ سُنَّةً، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ صَلَاةٍ ⦗٤٩⦘ بعد العصر. فلا أدري تعذب عليهما أم تؤجر لَأَنَّ اللَّهَ قَالَ: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يكون لهم الخيرة﴾.
١٦٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ ابْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.
١٦١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ قَاسِمِ الرَّحَّالِ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: دَخَل رسول الله ﷺ خربا لِبَنِي النَّجَّارِ يَقْضِي حَاجَةَ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَهُوَ مذعورا، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَدَافَنُوا لَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَا أَسْمَعَنِي.
١٦٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: اتْرُكْهُمَا، فقال: إنما نهي عنهما أن تتخذ سُنَّةً، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ صَلَاةٍ ⦗٤٩⦘ بعد العصر. فلا أدري تعذب عليهما أم تؤجر لَأَنَّ اللَّهَ قَالَ: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يكون لهم الخيرة﴾.
1 / 48