208

Judad Wa Qudama

جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات

Genres

أغفى عليها حنيني

ألا تذكرك هذه الغفوة بغفوة الأطفال الملائكية ولكن بدون هذا الألم! حقا إن المحب ولو أميرا لطفل كبير:

فقد بذلت شبابي

ضحية للعيون

أما رحمتم حطاما

ناداكم بالأنين

أظن أن القارئ يشاركني في الزعم بأن في كلمة حطام - هنا - حلاوة شعرية، وأخيرا يختم كما ابتدأ:

فإن أردتم بقائي

ردوا سهام الجفون

الله الله، كيف يستغيث البطل في الحب! ألا تسلم يا طويل العمر، بقول صاحبي: ليس في الحب معلم ولا شريكة، هاتي خدك.

Unknown page