203

Judad Wa Qudama

جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات

Genres

فتحسب أنها شفق

تلفع هالة البدر

حتى الآن أكاد أقول إن شاعرنا كجميع شعراء العرب قديمهم وحديثهم، ليس للجمال المعنوي أي وزن في ميزانهم، إن هذه خاصة أصيلة فالحسن متى ملأ القلب كان الفيض، اسمع ما ختم به قصيدته «على ضفاف النيل» مناجيا الحبيب:

ارع حبي ذاكرا أيامنا

فعلى ذكراك للعهد اتكالي

وكأني بذاك الحبيب يجيب كما نجيب نحن: التكلة على الله.

أما في قصيدة «أطيلي الوقوف» فيقشعر البدن لما توحيه هذه القصيدة:

هو الداء يعبث في أضلعي

إذا ما نعيت فلا تفزعي

ولا تبعثي صرخة في الفضاء

Unknown page