176

Jim

الجيم

Investigator

إبراهيم الأبياري

Publisher

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Publisher Location

القاهرة

وقال: الأخشف: الأجرب؛ قال: لقد رَاح مِن عِنْدي نَذِيرُ بنُ غالب ... بأَخْشَفَ يَدْمَي دَأْيُهُ وَمشاعِرُهْ وقال: الخبرة: طعام يحمله الرجل في سفرته، إذا خرج مسافرًا. وقال: هذا خروج حسن، إذا خرج السَّحاب. وقال الخزاعيّ: خيِّف له في المسألة والرأي؛ أي: خلَّطْ عليه. وقال: قد أخوت السماء، إذا لم تُمطر. وقال: الخليف: اللبن بعد اللِّبأ. وقال الطائي: خضمته: أكلته خضمًا؛ وأنشد: دَعْ عَنك نَهْبًا صِيحَ في حَجَراتِه ... ولكنْ حدِيثُ ما حدِيثُ الرَّواحِلِ وقال: أُصيبوا بخنعة؛ أي: بغرَّة. وقال: الخريص: جندل ينضَّد بعضه على بعض ليحبس الماء؛ قد خرص بنو فلان فرط واديهم ليحبسوه على نخلهم. والفرط: ما فضل من الماء بعد النخل، يخرص. وقال: قوله: فخَيْبةُ من يَخِيبُ على غَنِي يقول: من أصابهم فهو خائب، وقوله: والركاب؛ أي: إنهم لا يفون حتى تُراد عليهم إبل. وقال المزنيّ: خاز باز: السِّنّور. وقال المزني: خَذَّ الجرح، يًخِذُّ: سال. وقال العذري والوادعي: الخلق: خلق العياب والقباب والأنطاع؛ والفري: فري الدلو والسقاء والقربة؛ وإنما الفري أن يفري ساعة ينفض من دباغه؛ وأنشد: دَلْوٌ فَرَتْه السُّقاة فاطِمهْ ... بالسَّيْر والإِشْفَى وكَفٍّ سالِمَهْ وقال: هذه قُبّة خلقتها فلانة؛ أي: قدَّرتها وخرزتها. وقال العدوي، وأبو مسلم: هذا الخمر، فذكَّر " الخمر ". وقال أبو زياد: أنا ابن خضم؛ أي: ما اشتهيت من كرم وخير.

1 / 228