177

Jim

الجيم

Investigator

إبراهيم الأبياري

Publisher

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Publisher Location

القاهرة

وقال: هذا عشب خضم؛ أي: كثير؛ وقال: خضمت الإبل العشب؛ أي: ملأت أفواهها منه. وقد أخضم القوم. وقال: الخلج، إذا مشى كثيرًا اشتكى رجليه. وقال: الناس يتخولون متاعهم: يأخذونه مرة بعد مرة. وهو قوله: أخوك أَخوك. وقال الأسدي: الخزّة: اللَيّنة. ويقال للثوب، إذا كان لينا: إنه لخميلة. وقال: ذهبت خناسير نفسه؛ وقال: مَن لا تزَلْ نَفْسُه تَهْوِي على وَجَلٍ ... تُوشِكْ خَناسِيرُ تِلْك النَّفس أَن تَقَعَا وقال أبو الخرقاء: نقول للرجل الكبير: قد خوي الرجل، إذا خلّ لحمه، يَخِلُّ خُلُوًل. ويقال للدابة المهزولة: قد خوي؛ قال: حدْب الظُّهور وهُنّ غَيرُ خَواسِف ... بَدَلًا بكُلِّ سَمينة مِخْلادِ وقال: هَتَكت خرِيصَه للنّاس حَتّى ... حَبَا مِن فوْق أَطوله الكسِيرِ الخَرِيص: القوة. وقال خرصت النهر: سددته، يخرص. وقال: خارت خُؤُورًا؛ وخورانًا. وقال: النميري: الخبة، الخبِيئة، وهي شقيقة بين الجبلين. وقال: الخانِق: خانق الغدير، حيث تضايق من الجبال. وقال العبسي: الخَصَلُ: أن يدثو السهم من الغرض؛ يقال: رامي فلان بني فلان فخصلهم، إذا كان أدناهم إلى الغرض. وقال: قد خَمّ اللَّحْم، إذا أخذت فيه ريح، وفيه بقية. وقال: الخدور، من الغنم: التي لا تلحق الغنم ولا تزال تاليةً، وهي تلحق بعد. وقال: الخِلْب: الفجل، وسل عنه.

1 / 229