Jawahir Thamina
الجواهر الثمينة في محاسن المدينة
Genres
الآمنون] (1) لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ، هاذي يدي مبسوطة عليكم وأنا ربكم أنظر إليكم فيقولون ربنا حاجتنا إليك النظر إلى وجهك الكريم والرضى عنا فيرفع الحجاب ويتجلى الحق جل جلاله فيخرون سجدا فيقول الله تبارك وتعالى قد رضيت عنكم فلا أسخط عليكم أبدا» (2) فما أحلاها من كلمة وما ألذها من بشرى. فيقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور [ ( الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ) ] (3) [فاطر : 34 35] [والله أعلم] (4).
** مسئلة :
وإلزام وإنما هو من تيسير الإلهام ( وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) [الزمر : 74].
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله
على نعم ما كنت قط لها أهلا
وقال آخر :
لك الحمد يا الله في كل حالة
ومن جملة الآلاء قولي لك الحمد
وقال غيره :
إذا كان شكري أنعم الله نعمة
على أنه من مثلها يجب الشكر
مسئلة : قدم النبي صلى الله تعالى وسلم عليه المدينة المنورة ضحى يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول (5) فاستقبله زها خمسمائة من الأنصار فما
وأخرجه البخاري عن أبي سعيد مرفوعا [يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا]. (8 / 531) الحديث (4919). وأخرجه البخاري عن أبي هريرة مطولا في التوحيد (13 / 430) الحديث (7437).
Page 81