أم الفاعل الباغي بذلك سمعة ... هو السيد المنعوت باسم الممجد أبى الله ما الناهي لنفس عن الهوى ... كعبد هواها المسترق المقيد
لئن كان ذا عال الثناء عند جاهل ... وذاك مهانا باللسان وباليد
فعند الحكيم الحاكم الحكم عكسه ... ويكفيك رمز عن مقال معدد
وإن شئت بسطا ذا مسيء ومسخط ... لمولى حقيق الذل والخزي في غد
وهذاك يزهو الدهر في روضة الرضا ... لمجد على مر الحديد مجدد
مطيع ومرض راضيا عنه مكرم ... بقرب به أهنا نعيم مخلد
هنيئا لمن ذا نعته ونعيمه ... وطوبى لمخصوص بذلك مسعد
سأمدحهم عمري وإن كنت عاطلا ... بحسن الحلى في كل ناد ومشهد
Page 21