Jawahir Mudia
الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية
Genres
دعا إلى الله بعد موت محمد بن المتوكل، وذلك في بلاد (خولان العالية)، ولم يجب إجابة كاملة، فلزم بيته مدة طائلة، ثم عاد إلى (صنعاء)، وأقام بها متوليا للوقف وأعماله، ومع ذلك السؤالات ترد عليه، ويرجع إليه في حل المشكلات، ولم يزل كذلك، حتى توفى في شهر رمضان سنة عشرين ومائة وألف.
[(524/41) علي بن الحسين بن محمد المسوري](1)
(... - 1034ه/... - 1621م)
علي بن الحسين بن محمد المسوري.
رحل إلى (صنعاء)، وقرأ بها، وحقق في جميع العلوم، وله من الإمام القاسم إجازة عامة، وعنه إبراهيم بن يحيى الهدى، وأحمد بن سعد الدين.
كان عالما، زاهدا، بحر طامية حليف القرآن[65 - أ]، رطب اللسان به.
توفى بمدينة (صبيا) في الثاني عشر من ذي القعدة من عام أربع وثلاثين وألف، وهو متوجه لفريضة الحج، وقبره بجنب مسجد السيد عقيل.
[(525/42) علي بن الحسين بن محمد الزيدي](2)
(... - نحو ق 5 ه/... - ق 11م)
علي بن الحسين بن محمد -المعروف بشاة سربيجان أبو الحسن الزيدي - صاحب (المحيط بأصول الإمامة).
يروي عن أبيه الحسين، ولأبيه طرق متسعة، وعن السيد أبي طالب الحسني عن الشيخ أبي القاسم، وعن السيد أبي عبد الله يحيى بن الحسين الحسني، وعن الحسن بن علي الصفار، وعن بن جرير الطبري، وغيرهم. وعنه كتابه (المحيط)، أبو الحسن زيد بن علي البيهقي. كان عالما،كبيرا، رائس (العراق)، وحجة الزيدية، وكتابه (المحيط) حافل في مجلدين ضخمين.
[(526/43) علي بن الحسين الجوهري](3)
Page 261