============================================================
سن0 18
ذهبا حكته دموع عيي امزج بمسبوك اللجين ق ببين من اهوى ويسي لما نعى ناعي الفرا انت ولم يقسدر لشه ى قبلها ايجاب كون واحالها التحريم شبهت بدم الحسين لألائها في الخافقين خفقت لها شمسات من وبدت لتا في كاسها من لونها في حلتين كون اتفاق الضرتين فاعجب1) رعاك الله من في ليلة بدا السرو ر بها يطالبنا بدين ومضى طليق الواح من قدكان مغلول اليدين هي زينة الاحياء في الد نيا وزينة كل زين فاستحسنت ذلك ففضب وقال : ويلك ماعندك غير الاستحسان7 فقلت له فما أصنع (فقال تصنع هكذا (ص186) ثم قام يرقص ويصفق
ثم جلس وهو يقول " ما أصنع وقد ابتليت يهائم لايفرقون ين الدر و البعر والياقوت والحجر * فاعتذرت اليه وسألته ان ينشدني شيئا آخر فقال لي "قدصنعت كتاب التجنيس)) فانا انشدك منه ثم انشه ني قوله: ليت من طول بالشا م ثواه وثوى به جعل العودالي الزو راء من بعض ثوابه اترى پوطثني الده رثرى مسك ترابه وارى اي نورعيني موطنا لي وترى (3) به (1) في المعجم وهاك (2) في المعجم : سماه * انيس الجليس في التجنيس" في مدح صلاح الدين (3) في المعجم "132:5" : وترابه ، وهو خطا لان القافية مجرورة ولان الكلمة المجانسة لاتكررهي نفسها بمعلفى واحد والضواب ما هنا
Page 203