============================================================
7 سنة 59
بالصلاة توفي في هذه السنة عن عدة اولاد ذكور واناث : اكيرهم الامير يوسف، وكان يضرب بحسنه المثل، فجعل اميرأ عوضه.
ابو محمد بن القاسم شيخ فيه فضل وعنده كتابة، كان يتصرف في
اعمال السواد نظرا واشرافا وخدم اخيرا مم الامير جمال الدين قشتر
الناصري نائبا عنه في اجناده وعسكره، توفي في هذه السنة بواسط .
مارستانا كان قد خرب وتعطل ولما احبرق جامع البعرة في سنة اربع وعشرين وستمثة واستهدم معظيه اعاد عمارته واحضر حجارة اساطينه ن جبل الاهواز
وجلب له الخشب الصنوير والساج من البحر وشيراز ورحبة الشام وانشا رباطا متصلا يالجامع ورباطا آخر قريبا منه واسكنه جماعة من الصوفية وبنى في دهليز الجامع حجرتين جعل في احداهما كتبا ووقف في جميع المدارس كتبا وانتشر العلم في رمانه وكان العلماء وغيرهم يقصدونه من جميع الآفاق فيرفدهم وبنى على قبر طلحة
ابن عبيد الله بنيانا حسنا وجعل فيه الفرش والتمناديل وكذلك على قير الزبير بن العوام وبنى سورا على بنى مازن وسورا على المدينة محكما بالابواب الحديد، وجدد في البصرة الخانات للبز وغير ذلك واحسن السيرة في اهلها ويالغ في السياسة ولما ملك الخليفة اربل استدعي من البصرة ونقذ واليأعليها حريا وخراجا فاطلق معظم الضماتات وازال المكوس والضرائب واسرع في اصلاح السور وحفر. الخندق وكان مع هذا متعبد آ كثير التلاوة للقرآن والمذاكرة في العلوم والسير والتاريخ والاخبار والاشعار وله نظم حن ... ولم يزل مقيما باربل الى ان هجم المغول عليها وحصروها ودخلوهاعنوة واخربوها واحرقوها... ثم عادوا في العام المقيل ففارقها حيتثذباتكين وقصد بغداد ولزم داره معرزولا الى ان توفي ودفن في الشونيزي وقد بلغ الثمانين اه
Page 120