============================================================
170 سنة597
فلست اسى على در وياقوت باقوت نفسى اذا مادرخلفك لي ويقوله ايضا في الافتخار : واكابد النهج العسير الاطولا مازلت ادرك ماغلا بل ماعلا طلق السعيد جرى مدى ما آملا تجري بي الآمال في حلباته اعمى سواى توصلا وتغلغلا يفضي بي التوفيق فيه الى الذي وسالته هل زرت مثلي قال : لا لو كان هذا العلم شخعا ناطقا (ص78) وتكلم الشيخ - رح - يوما في مجلسه وقد ذكر فضا الائمة الاربعة وثناء كل واحد منهم على صاحبه . فقال له رجل : "قد كانت المشارع صافية ترى اي شيء كدرها*" قال له: " اختلاف البلاء" ورشاقة عبارته ومنح استعارته وسرعة اجوبته مالايدخل حت جصر، سئل عن مولده فنر نحققه وقال هو في سنة عشر وخمسماثآة او تحوها وكانت وفاته بداره(* بقطفتا في ليلة الجمعة ثاني عشر شهر رمضان من سنة سبع وتسعين المذكورة وصلى عليه بنه بدر1) الدين ابو القاسم غلي وحملت جنازته على رؤوس الناس الى مقيرة باب حرب فدفن هناك عند أبيه وكان يوما مشهودا بكثرة الخلائق وشدة الزحام حتى آنه افطر جماعة ن شدة الحر رج
(1) تقدم ذكره وله ترجمة في انسان العيون (ص 265) (*) ذكر ابن جبير از داوه على الشظ بالجانب الشرقي في آخره على اتصال بقصور الخليفة ومقربة من باب البعلية (ص220) طبعة اوروبا، فلعلهأ كانت الدار الرسسية للوعظ
Page 111