فالتقوا بقرية يقال لها: مؤتة فقُتل الذي سمى النبي ﷺ، ثم اتفق المسلمون على خالد بن الوليد ففتح الله له وقتلهم وقدم البشير بذلك إلى رسول الله ﷺ، وقد أخبرهم بذلك كله ﷺ قبل قدومه.
وكانت فيها غزوة الفتح، وقد كان أتى أبو سفيان إلى النبي ﵊ يريد أن يزيده من الهدنة، فلم يرد عليه شيئًا فرجع أبو سفيان إلى مكة.
وأظهر النبي ﵊ أنه يريد غزوة هوازن فخرج واستخلف على المدينة أبارهم الغفاري ثم تهيأ بذي الحليفة، وسار فلقيه العباس بذي الحليفة، فقال له النبي ﷺ: (امضِ إلى المدينة بثقلك) وبعث موضعه علي بن أبي طالب إلى المشلل في سرية أمره عليها، وأمره بهدم الصنم.
ثم سار ﵇ حتى نزل على مكة، وضرب بها قبته.