٢٦٢- (^١) أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يحيى بن أيوب، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي ﷺ، عن رسول الله ﷺ.
٢٦٣- وعن سعيد بن المسيب عن رسول الله أنه قال: «أيما امرأة نكحت على صداق أو عدة لأهلها، فهو لها ما كان قبل عصمة النكاح، وما كان بعد ذلك من حباء فلأهلها، وأحق ما أكرم الرجل على ابنته وأخته» .
٢٦٤-[٢٥٧] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن ⦗١٥٧⦘ شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي ﷺ أخبرته أن رفاعة القرظي طلق امرأته، فبت طلاقها، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت رسول الله ﷺ فقالت: إنها كانت تحت رفاعة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه إلا مثل هذه الهدبة، فأخذت بهدبةٍ من جلبابها.
قال: فتبسم رسول الله ﷺ ضاحكًا، فقال: «لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك» .
قال: وأبو بكر عند رسول الله، وخالد بن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة ليؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر، ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله ﷺ.