وقال عنه الأسنوي إنه مجلد ضخم عظيم الفائدة:
وتتجلى قيمة الكتاب وأهميته فيما يلي:
١) شموله لجميع أبواب الفقه.
٢) ضمنه مؤلفه عددًا كبيرًا من نصوص الشافعي وأقواله الجديدة والقديمة مما جعل لهذا الكتاب أثرًا كبيرًا في حفظ هذه النصوص.
٣) كثرة الفروع الفقهية ودقتها فقد جمع فيه مؤلفه ﵀ فروعًا كثيرة ودقيقة قد لا توجد في غير هذا الكتاب.
٤) يعتبر هذا الكتاب أوفي كتاب في ذكر الفروق فقد ذكر مؤلفه ما يزيد على مائتين وألف فرق.
٥) ومما يزيد في قيمة الكتاب وأهميته أن مؤلفه يعتبر من محققي المذهب الشافعي.
مصادر المؤلف:
أشار المؤلف ﵀ في المقدمة إلى المصدر الأساسي الذي اعتمد عليه في تأليف هذا الكتاب وهذا المصدر هو "مختصر المزني" الذي اختصره من علم الشافعي ﵀ ويعتبر كتاب "مختصر المزني" أحد الكتب الخمسة المشهورة بين الشافعية والتي يتداولونها كثيرًا وهي سائرة في كل الأمصار كما ذكره النووي.
ولم يقتصر أبو محمد الجويني على هذا الكتاب بل أخذ ينقل من غيره ويروي عن رواة كتب الشافعي، وعن مشايخه، وعن علماء المذهب، فنقل عن "مختصر المزني الكبير" الذي قال عنه ابن النديم إنه متروك.
ونقل عن الإملاء وهو من كتب الشافعي الجديدة.
1 / 26