33

Jamc Fawaid

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Investigator

أبو علي سليمان بن دريع

Publisher

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

1418 AH

Publisher Location

بيروت والكويت

Genres

Hadith
٤٦ - وللترمذي وأبي داود والنسائي نحو ذلك (١).

(١) رواه أبو داود (٤٨٦)، والترمذي (٦١٩)، والنسائي ٤/ ١٢١ - ١٢٢.

٤٧ - زاد أحمد و«الكبير»: وَكَانَ ضِمَامٌ رَجُلًا أَشْعَرَ ذَا غَدِيرَتَيْنِ. قَالَ: أَنْشُدُكَ بالله إِلَهِكَ وَإِلَهِ مَنْ قَبْلَكَ وَإِلَهِ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ في السؤلات كلها. وقال: الله أَمَرَكَ أَنْ تَأْمُرَنَا أَنْ نَعْبُدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَنْ نَخْلَعَ هَذِهِ الْأَنْدَادَ الَّتِي كَانَ آبَاؤُنَا يَعْبُدُونَ مَعَهُ؟ قَالَ: «اللهم نعم» قال: وَسَأُؤَدِّي هَذِهِ الْفَرَائِضَ، وَأَجْتَنِبُ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ لَا أَزِيدُ وَلَا أَنْقُصُ، وقال ﷺ حِينَ وَلَّى: «إِنْ صْدَقْ ذُو الْعَقِيصَتَيْنِ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ». ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فَكَانَ أَوَّلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ: بِئْسَتِ اللَّاتُ وَالْعُزَّى. قَالُوا: مَهْ يَا ضِمَامُ، اتَّقِ الْبَرَصَ وَالْجُذَامَ، اتَّقِ الْجُنُونَ. قَالَ: وَيْلَكُمْ، إِنَّهُمَا وَالله ما يَضُرَّانِ وَلَا يَنْفَعَانِ، إِنَّ الله تعالى قَدْ بَعَثَ رَسُولًا، وَأَنْزَلَ كِتَابًا اسْتَنْقَذَكُمْ بِهِ مِمَّا كُنْتُمْ فِيهِ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وأشهد أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِمَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَنَهَاكُمْ عَنْهُ، فَوَالله مَا أَمسَى في ذَلِكَ الْيَوْمِ وَفِي حَاضِرِهِ رَجُلٌ وَلَا امْرَأَةٌ إِلَّا مُسْلِمًا. يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَمَا سَمِعْنَا بِوَافِدِ قَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ ضِمَامِ. رواه أحمد (١).

(١) رواه أحمد ١/ ٢٦٤ - ٢٦٥، والطبراني ٨/ ٣٠٦ - ٣٠٥ (٨١٤٩)، والحاكم في المستدرك ٣/ ٥٤ - ٥٥ وقال: هذا صحيح، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٨٩: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد موثوقون.

٤٨ - طَلْحَةَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرَ الرَّأسِ، يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ وَلَا يُفْقَهُ مَا يَقُولُ حَتَّى دَنَا من رسول الله ﷺ فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ». فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَن فقَالَ: «لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ». فقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «وَصِيَامُ رَمَضَانَ» فقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ قَالَ: «لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ» ⦗١٤⦘ وَذَكَرَ (لَهُ) (١) الزَّكَاةَ فقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ» فَأَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ: لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ منه فقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ أو دخل الجنة إن صدق» للستة إلا الترمذي (٢).

(١) من (أ)، و(ج). (٢) رواه البخاري (٤٦)، ومسلم (١١).

1 / 13