105

Jamc Fawaid

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Investigator

أبو علي سليمان بن دريع

Publisher

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

1418 AH

Publisher Location

بيروت والكويت

Genres

Hadith
٤٨١ - أبو ذر: كان يقول إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلاءِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الأذَى وَعَافَانِي (١).

(١) رواه ابن أبي شيبة ٦/ ١١٦ (٢٩٩٠٧)، وحسنه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار ١/ ٢١٨.

٤٨٢ - وفي رواية: الحمدُ لله الذى أخرجَ عني أذاه، وأبقى فىَّ منفعَته. لرزين (١).

(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ١١٤ (٢٩٩٠٦)

٤٨٣ - عَلِي رفعه: سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلَاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ الله. للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٦٠٦) وقال: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَشْيَاءُ فِي هَذَا.، وابن ماجة (٢٩٧)،وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٣٦١١)، وانظر «الإرواء» ١/ ٨٧ (٥٠).

الاستنجاء
٤٨٤ - سَلْمَانَ قِيلَ لَهُ: قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ، قَالَ: أَجَلْ، لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ، أَوْ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، أَوْ بِرَجِيعٍ، أَوْ بِعَظْمٍ (١).

(١) رواه مسلم (٢٦٢) (٥٧)، وأبو داود (٧)، والترمذي (١٦)، والنسائي ١/ ٤٤.

٤٨٥ - وفي رواية: أن القائل له ذلك الْمُشْرِكُون (١). (لمسلم، وأصحاب السنن) (٢)

(١) رواه مسلم (٢٦٢). (٢) من (أ)، و(ج)، وفي (ب): ولأصحاب السنن.

٤٨٦ - أبو قَتَادَةَ (رفعه) (١): إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَأْخُذَ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلَا يَسْتَنْجِي بِيَمِينِهِ، وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ. للشيخين وأصحاب السنن (٢).

(١) ساقطة من (ب). (٢) رواه البخاري (١٥٤)، ومسلم (٢٦٧)، وأبو داود (٣١)، والترمذي (١٥)، والنسائي ١/ ٤٣ - ٤٤،وابن ماجة (٣١٠).

٤٨٧ - عَائِشَةَ: كَانَتْ يَدُ رَسُولِ الله ﷺ (الْيُمْنَى) (١) لِطُهُورِهِ وَطَعَامِهِ وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُسْرَى لِخَلَائِهِ وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى (٢). لأبي داود.

(١) في (ب): اليمين. (٢) رواه أبو داود (٣٣)، وقال الحافظ في «تلخيص الحبير» ١/ ١١١: منقطع. وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» ١/ ٦٤ (٢٦).

٤٨٨ - عثمان: ما مسست ذكرى بيمينى منذ بايعتُ بها رسول الله ﷺ وأسلمت. فُسِّرَ بأنه لم يستنج بيمينه. لرزين (١).

(١) رواه من حديث عقبة بن صهبان، وأنس، وزيد بن أرقم: حديث عقبة بن صبهان رواه ابن ماجة (٣١١) بلفظ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُولُ: مَا تَغَنَّيْتُ، وَلَا تَمَنَّيْتُ، وَلَا مَسِسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ بِهَا رَسُولَ الله ﷺ. وحديث أنس رواه أبو يعلى في «مسنده» ٧/ ٤٥ - ٤٦ (٣٩٥٨) مطولا. وكلها أحاديث ضعيفة، انظر «مجمع الزوائد» ٩/ ٥٦.

1 / 85