100

مهلكة: موضع خوف الهلاك.

163

============================================================

336 - (خ م) عن أبي سعيد قال : إن نبي الله قال : (كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا. فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب. فأتاه.

- فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا. فهل له من توبة؟

- فقال : لا . فقتله . فكمل به مائة. ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم.

- فقال: إنه قتل مائة نفس. فهل له من توبة؟

- فقال: نعم. ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا. فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم. ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت. فاختصمت وا فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله. وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط . فأتاهم ملك في صورة ادمي فجعلوه بينهم . فقال : قيسوا ما بين الأرضين، فإلى ايتهما كان أدنى فهو له. فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد.

فقبضته ملائكة الرحمة).

[خ 3470، م 2766] - وفي رواية: قناء بصدره تحو هذه فكان إلى القرية الصالحة أقرب يشهر.

Unknown page