حيث يسكن الحكام. روى لي كيف كان نائما وجاءت
زويا
توقظه. وكيف تطلع إليها لا مباليا وهي جالسة على حافة فراشه. ثم كيف شعر برغبة شديدة فيها. ومدت يدها تتحسسه وهو راقد يتأملها ويداه خلف رأسه. وطلب منها أن تبلله بلعابها. ثم مضت إلى سلة المهملات بجوار الباب فمسحتها في جانبه. وفتح الباب ليدخل
توماس
الأفريقي. مد يده ليصافحها قائلا: هالو
زويا ، فقدمت إليه يدها.
55
قال
إريك
الكازاخي إن المعلمة
Unknown page