ثم قال ﷺ: «والذي نفسي بيده، لو لم ألتزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنًا على رسول الله ﷺ، فأمر به رسول الله ﷺ فدفن»، أخرجه الترمذي.
وفي رواية أنس ﵁ أيضًا: «وأنا في المسجد، فسمعت الخشبة تحن حنين الولد، فما زالت تحن حتى نزل إليها فاحتضنها فسكنت» .
وكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم قال: يا عباد الله! الخشبة تحن إلى رسول الله ﷺ لمكانه من الله ﷿، فأنتم أحق من أن تشتاقوا إلى لقائه. حديثٌ حسنٌ عال.
وروينا من حديث أبي كبشة السلولي عن معاذ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«إن أتخذ منبرًا فقد اتخذه أبي إبراهيم، وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم ﵇) .
1 / 83