Istidrak
Editor
حنان الحداد
Publisher
وزارة الأوقاف والشوون الإسلامية
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Publisher Location
المغرب
(٥٣٢) -منظور بن لبيد بن عقبة أخو محمود بن لبيد (^٦٤).
(٥٣٣) -ميمون النجار صنع المنبر للنبي ﷺ (^٦٥) من حديث قاسم بن أصبغ (^٦٦) قاله خلف.
(^٦٤) منظور بن لبيد بن عقبة بن رافع الأنصاري الأشهلي أخو محمود بن لبيد، أورد كل من الذهبي، وابن حجر قول العدوي إلا أنهما اختلفا، فقال الذهبي: (شهد الحديبية)، وقال ابن حجر: (شهد بيعة الرضوان)، قال ابن حجر: (استدركه ابن فتحون)، وترجم له الرعيني مرتين مرة عزاه لابن فتحون، وابن الأمين، ومرة لابن الأمين وحده. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ٢٢٨/ب وق ٢٣٥/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٩٦ ت ١٠٨٧، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٢٢٤ ت ٨٢٤١ ق ١.
(^٦٥) ميمون النجار قال العراقي في المستفاد: (لم أر من ترجم له، غير أن الذهبي في تجريد أسماء الصحابة قال: (ميمون النجار، صنع المنبر. قاله ابن بشكوال). ولم يرمز الذهبي-كعادته إلى مصدر ترجمته من الكتب التي جرد منها كتابه والله أعلم. وقال أيضا: (أشبه الأقوال بالصواب قول من قال: هو ميمون، لكون الإسناد من طريق سهل بن سعد أيضا، وأما الأقوال الأخر فلا اعتداد بها لوهائها). روى ابن بشكوال بسنده إلى أبي الأحوص، عن يحيى ابن بكير، عن ابن لهيعة، قال: (حدثني عمارة ابن غزية أنه سمع عباس بن سهل الساعدي يخبر عن أبيه قال: كان رسول الله ﷺ يقوم إذا خطب إلى خشبة ذات فرضين كانت في المسجد، فلما راع الناس وكثروا قالوا: يا رسول الله، لو كنت جعلت منبرا تسوس الناس عليه فإنهم قد كثروا! قال: ما أبالي! قال: وكان بالمدينة نجار واحد يقال له ميمون. قال: فبعث النجار أبي فانطلق وانطلقت معه حتى أتيت الخافقين، فقطعنا ثمّ أثلا فعمله، قال: فو الله ما هو إلا أن قعد عليه رسول الله ﷺ فتكلم وفقدته الخشبة فخارت كما يخور الثور لها حنين، فجعل العباس يمد يديه لنحو ما رأى، ليحكي حنين الخشبة حتى يفرغ الناس! وكثر البكاء مما رأوها، فقال رسول الله ﷺ: سبحان الله! ألا ترون هذه الخشبة؟ انزعوها واجعلوها تحت المنبر في الأرض!). الحديث أخرجه ابن بشكوال في الغوامض ١/ ٣٤٤ خبر ١٠٢، وقال العراقي: (وهو إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة)، وقد أشار إليه المزي في زياداته في"تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف"، وابن حجر في النكت الظراف ٤/ ١١١ ح ٤٧١١ فقال: (رواه عبد الله بن لهيعة، عن عمارة بن غزية، عن عباس بن سهل، عن أبيه أتم من هذا، وقال فيه: وكان بالمدينة نجار واحد يقال له ميمون). وعزاه في الفتح ١/ ٤٠٩ إلى قاسم ابن أصبغ وأبي سعد في"شرف المصطفى". وقال ابن حجر في"الفتح": (وأخرجه ابن سعد من رواية سعيد بن سعد الأنصاري عن ابن عباس، نحو هذا السياق، ولكن لم يسمعه) ٢/ ٣٢٩. وذكره العراقي في المستفاد ١/ ٤٠٤ ح ١٣٨ و٣٢٦. وذكره النووي في الإشارات ص:١٣. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ٢٣٠/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٠٠ ت ١١٢٧.
(^٦٦) قاسم ابن أصبغ بن محمد بن يوسف البيّاني أبو محمد القرطبي ولد سنة ٢٤٤ هـ وتوفي سنة ٣٤٠ هـ، تتلمذ على الحافظين القرطبيين: محمد ابن وضاح، وبقي ابن مخلد وعلى محمد بن عبد-
2 / 273