وإني إذا ما الموتُ لم يكُ دونه ... قِدَى الشِّبر أَحْمِي الأنف أن أَتَأَخَّرَا
والكِيْحُ والكَاح: عرض الجبل، ويقال: [مُخٌّ] رِيرٌ وَرَارٌ، وهو الرقيق يدق عند الهُزال كالمَاء، وزعم الفراء قال: لغة القَنَانِيّ رَيْرٌ، بفتح الراء، وأنشد:
والساق مني بارداتُ الرَّيرِ
ويقال: قِيْر وَقَاْر، وقد كثر القَال والقِيل، القَال والقِيلُ اسمان لا مصدران، ويقال: رجل فِيْل الرأي وَفَال الرأي وَفَيِّل الرأي، ويقال: ما كنت أحب أن أرى في رأيك فَيالة، قال الكميت:
بني رب الجواد فلا تَفِيْلُوا ... فما أنتم فنعذركم لِفِيْل
وقال آخر:
رأيتك يا أخيطل إذْ جرينَا ... وجرَّبت الفراسة كُنت فَاْلَا
أبو عَمْرو: قَابَ قَوس وقِيْب قَوْس، وقِيْس رُمْحٍ وقَاس رُمح، الكسائي: يقال: صِغُوك معه وصِغَاك معه، الأُموي: يُقال: هو الطِّيبُ والطَّابُ، وأنشد:
مُقابلُ الأعراقِ في الطَّابِ الطَّابْ ... بينَ أبِي العَاصِي وآلِ الخَطَّاب١
_________
١ الرجز: لكثير بن كثير النوفلي، كما في التهذيب.
باب: فَعْل وفُعْل باتفاق معنى قال أبو عمرو: يقال لكل جَبَل صَدٌّ وصُد، وسَد وسُد، وأنشد لليلي: أنابغ لم تنبغ، ولم تكُ أولا ... وكنت صُنَيًّا بين صُدَّين مجهلا ويقال: رغِم أنفي لله رَغْمًا ورُغْمًا، ويقال: هو الفَقْدُ والفُقْدُ، وقال الفراء: كان الكسائي يقول في الكَرْه والكُرْه: هما لغتان، وقال الفراء: الكُرْه المشقة، قمت على كُرْه: على مَشَقة، ويقال: أقامني على كَرْهٍ، إذا أَكْرَهَك غَيْرك عليه، قال: وقُرِئ: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ﴾ [آل عمران: ١٤٠] و﴿قُرْحٌ﴾، أكثر القراء على فتح القاف، قال: وقرأ أصحاب عبد الله: ﴿قُرْحٌ﴾ قال: وكأن القُرْح ألم الجراحات أي وَجَعها، وكَأَن
باب: فَعْل وفُعْل باتفاق معنى قال أبو عمرو: يقال لكل جَبَل صَدٌّ وصُد، وسَد وسُد، وأنشد لليلي: أنابغ لم تنبغ، ولم تكُ أولا ... وكنت صُنَيًّا بين صُدَّين مجهلا ويقال: رغِم أنفي لله رَغْمًا ورُغْمًا، ويقال: هو الفَقْدُ والفُقْدُ، وقال الفراء: كان الكسائي يقول في الكَرْه والكُرْه: هما لغتان، وقال الفراء: الكُرْه المشقة، قمت على كُرْه: على مَشَقة، ويقال: أقامني على كَرْهٍ، إذا أَكْرَهَك غَيْرك عليه، قال: وقُرِئ: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ﴾ [آل عمران: ١٤٠] و﴿قُرْحٌ﴾، أكثر القراء على فتح القاف، قال: وقرأ أصحاب عبد الله: ﴿قُرْحٌ﴾ قال: وكأن القُرْح ألم الجراحات أي وَجَعها، وكَأَن
1 / 72