تَرَى برجْلَيْه شُقُوقًا في كَلَع ... من بارئٍ حِيصَ ودَامٍ مُنْسَلِعْ
والْحَوَصُ: ضيقٌ في مؤخر العينين، يقال: رجل أَحْوَصُ وامرأة حوصاء، بيِّنة الحَوَصِ، والغَمْصُ: مصدر غَمَصه يَغْمِصُه غَمْصًا، إذا استصغره ولم يرهُ شيئًا، وقد اغتمصه، ويُقال: غمصتُ عليه قولًا قاله، إذا عبتهُ عليه، والغمَص: الذي يكون في العين، وهو مثل الرَّمَصِ، يقال: غَمَصَتْ عينُه، والقَلْتُ: نُقرة في الجبل يستنقعُ فيها الماء، والجمع قِلَاتٌ، والقَلَتُ: الهلاكُ، يقال: قد قَلِت يَقْلَتُ قَلَتًا، إذا هلك، وحكى الأصمعيُّ عن بعض الأَعراب: إن المسافر ومتاعه لعلَى قَلَتٍ، إلا ما وقي الله، والمَقْلَتَةُ: المَهْلَكَةُ، ويقال: امرأة مِقْلَاتٌ، إذا كان لا يعيش لها ولد، قال بشر:
تظل مقاليتُ النساء يطأْنَهُ ... يقلن ألا يلقي على المرء مئْزَرُ
ويقال: ما انفَلتوا ولكن قَلِتُوا، والهَرْتُ: مصدر هَرَتَ ثَوْبَهُ يَهْرِته، إذا خرقه، وقد هرَت عرضهُ وهردَهُ، والهَرَت: سعةٌ الشِّدق، يقال: هو أهْرتُ الشِّدق، وهَرِيتُ الشدق، بيِّن الهرَت، ويقال: ملَثهُ يملُثُهُ مَلْثًا، إذا وعده عدة كأنه يرده عنه، وليس ينوي له وفاء، وقد مَلَثَهُ بكلام، إذا طيَّبَ بِنَفْسِهِ، ويقال: أتيتُه مَلَثَ الظلام، أي حين اختلط الظلام.
والعلْثُ: أن يخلِط حِنطة بشعير، يقال: عَلَث الطعام يعلِثُهُ عَلْثًا، ومنه اشتُقَّ عُلاثةُ، والعَلَثُ: شدَّةُ القتال، يقال: قد علث بعض القوم ببعض، والعَبْثُ: مصدر عَبِثَ الأَقِطَ يَعْبَثُه عَبْثًا، إذا خلطَ رطبه بيابسه، وهي العَبِيثَة، والعبَث: أن يعبث بالشيء، والفَلْج: مصدر فَلَج يَفْلِج إذا قسم، ويقال: قد فلجَ بينهم، إذا قسم، وفَلْجٌ: موضع بين البصرةِ وضَريَّة، ويقال: بين البصرةِ وبين مكة، والفلَج: تباعُد ما بين الساقين، يقال: هو أفلَج الساقين بيِّن الفلَج، والفَلَجُ: النَّهْرُ، والجمع أفلاج، قال عَبِيد بن الأبرص:
أو فَلَجٌ ببطن وادٍ ... للماء من تحته قسيبُ
وجمع الفَلَج أَفلاجُ، قسيب: صوت، يقال: سمعت قسيب الماء، وخريره، وأليله، أي صوته، والشَّرْجُ: مسِيل ماءٍ بالحَرَّة، والشَّرَجُ: أن يكون إحدى البيضتين أعظم من الأخرى، يقال: دابَّة أَشرَجُ بين الشَّرَجُ، والشَّرَجُ: شرجُ العيبةِ، والشَّرَجُ: انشقاقٌ في القوسِ، يقال: شرِجَت القوس تَشرَجُ شرجًا، إذا انشقَّت، والفَرْجُ: الثغْرُ،
1 / 63