والضعيف، يقال: قد أقفَيْته بكذا وكذا، إذا آثرته، ويقال: هو مُقْتَفَى به، إذا كان مُكْرَمًا مؤثرًا، مربوب: يُربي، والسَكَن: ما سَكَنت إليه، قال الله جل وعز: ﴿وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا﴾ [الأنعام: الآية ٩٦]، قال الراجز:
أقامها بسَكَن وأدهان
أي ثَقَّفها بالنار والدهن، قال: وأنشدني آخر، وهو الكلابي:
ألجأني الليلُ وريحٌ بلة ... إلى سواد إبل وثله
وسَكَن تُوقد في مظله
والعَيْن: التي يُبصر بها الناظر، والعَيْن: أن تصيب الإنسان بعَيْن، والعَيْنُ: عَيْنُ الركبة، والعَيْن: التي يخرج منها الماء، والعَيْن: الدنانير، والعَيْن: مطر أيام لا يُقلع، والعَيْن: ما عن يَمَين القِبلة قِبلة العراق، يُقال: نَشَأت السماءُ من قِبل العَيْن، ويقال في الميزان: عَيْنٌ، إذا رجحت إحدى كفتيه على الأخرى، والعَيْن: عَيْن الشمس، والعَيْن: أَهْل الدار، قال الراجز:
تشرب ما في وطبها قبل العَيْن
والعَيَن: مصدر أعين بِّين العَيَن، والرَسْن: مصدر رَسَنتُ الفرس أرسنه رَسْنًا، إذا شددته بالرَسَن، والرَسَن: الحَبْل، والعَرْن: مَصْدر عرنتُ البعير أعرنه عَرْنًا، والعِران: العُود الذي يجعل في أنف البخاتي ويشد فيه الخطام، والعَرَن: شبيه بالبَثْر يخرج بالفصال في أعناقها تحتك منه، والعَرَن: تشقق يصيب الخَيْل في أيديها وأرجلها، والذَقْن: مصدر ذَقَنه يذقنه ذَقْنًا، إذا ضَرَب ذَقْنه، ومصدر ذَقَنه بالعصا يذقنه إذا ضربه بها، والذَقَن: ذَقَنُ الإنسان، والعَدْن: الإقامة، يقال: عَدَن بالمكان يعدن به عَدْنًا، إذا أَقَام به؛ ومنه ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ [التَوْبة: الآية ٧٢] أي جنًَّات إقامة؛ ومنه سمي المعدن مَعْدنًا؛ لأن أَهْله يُقيمون به، وعَدَنٌ: اسم بلد باليَمَن، والثَمْن: مصدر ثَمَنت القوم أثمنهم إذا أخذت ثُمْن أموالهم، ومصدر ثَمَنتهم أَثْمنهم إذا كنت لهم ثامنًا، والثَمَن: ثمن السلعة، والبَطْن: بَطْن الإنسان وغيره، والبَطْن من بطون العرب: دون القبيلة، والبَطْن: الغامض من الأرض، والبَطْن: مدر بَطَنت البعير أبطُنه، إذا ضَرَبت بَطْنه، والبَطَن: مصدر بَطِن يبطنُ بطنًا وبطنة، إذا امتلأ بَطْنه من كثرة الأكل، والعَطْن: مصدر عطنت الإهاب أعطنه، إذا لَفَفته ودفنته؛ ليسترخي صوفه وشعره، وقد انعطن الإهاب، والعَطَنُ: مبارك الإبل حَوْل الماء، والشَطْن: مصدر شَطَنه يشطنه إذا خالف
1 / 49