وقال الراجز:
يعصب فاه الريق أيَّ عَصْب ... عَصْبَ الجباب بشفاه الوطب
الجُبَاب: ما اجتمع على فم الوطب، مثل الزُّبد من لبن الإبل، فالجباب للإبل مثل الزُّبد للغنم، والعَصْبُ أيضًا: ضربٌ من برود اليمن، والعَصْبُ أيضًا: مصدر عَصَبَ رأسه يعصبه عصبًا، وعَصَبَ الشجرة يعصبها، إذا ضم أغصائها، وما تفرق منها بحبل، ثم خبطها؛ ليسقط ورقها، يقال: لأعصبنهم عَصْبَ السلمة، ويقال: عَصَبَ الناقة يعصبها: إذا شد فخذها بحبل؛ لتَدِرَّ؛ وهي ناقة عَصُوب، إذا كانت لا تدرُّ إلا على ذلك، والعَصَبُ: عَصَب الإنسان والدابة، قال: وحكى لي الكلابي: ذاك رجل من عَصَبِ القوم، أي من خيارهم.
والغَضْبُ: الأحمر الشديد الحمرة، ويقال: أحمرُ غضب، والغَضَبُ: مصدر غضب يغضب غضبًا، والرَّكْبُ: حمع راكب، وهو صاحب البعير خاصة، ولا يكون الرَّكْبُ إلا أصحاب الإبل، والرَّكَب: منبت العانة، والنَّقْبُ: الطريق في الجبل، والنَّقَبُ: أن ينقب خُفُّ البعير، ويقال: هذا فرس ذو عَقِبٍ، إذا كان يجيء منه جريٌ بعد جريه الأول، والعَقَبُ: عَقَبُ الدابة الذي تعمل منه الأوتار، والنَّجْبُ: مصدر نجبت الشجرة أُنجِبها، إذا أخذت قشر ساقها، والنَّجَب: القشر، والمَجْرُ: الجيش العظيم، والمَجَرُ: أن يعظم بطن الشاة الحامل، فتهزل، ويقال: قد أمجرت الغنم، وهي شاة مُمْجِر وغنم مَمَاجر وممَاَجير، والنَّجْر: الأصل، يقال: هو كريم النَجْر ولئيم النَّجْر، وكذلك النجار والنجار. والنَّجَر: أن يشرب الإنسان اللبن الحامض في شدة الحر، فلا يروى من الماء، والنَّجَر يصيب الإبل والغنم إذا أكلت الحبة، وهي بزور الصحراء، فلا تروى من الماء، والبَشْرُ: بَشْرُ الأديم، وهو أن يؤخذ باطنه بشفرة، يقال: بشرت الأديم أبشرهُ بشرًا، والبَشَرُ: جمع بَشَرةٍ، وهو ظاهر الجلد، والبَشَرُ أيضًا: الخلق، والعَسْرُ: أن تعسر الناقة بذنبها، وذلك إذا شالت به، يقال: عَسَرت تعسِر عَسْرًا وعسرانًا، وهي ناقة عاسر، والعَسَرُ: من العُسْرِ، والنَّشْرُ: أن يخرج النبت، ثم يبطئ عنه المطر، فييبس، ثم يصيبه مطر، فينبت بعد اليبس، وهو رديء للإبل والغنم إذا رعته في أول ما يظهر، والنَّشْرُ أيضًا: مصدر نَشَرْتُ الثوب وغيره، ومصدر نَشَرْتُ الخشبة بالمنشار، ويقال: مِئْشار بالهمز، ومِيشار بغير همز، وقد وشرت الخشبة فيمن لم يهمز، ومن همز قال: أَشَرْت، وأنشد:
1 / 37