وقال أيضًا:
رُجْمَ به الشيطان من هوائه
باب: فِعْلٍ وفُعْلٍ باتفاق معنى قال أبو عمرو: يقال: جِلب الرحل وجُلبه، وهو أحْنَاؤُه، قال: والجُلب أيضًا من السحاب تراه كأنه جبل، وهو الجِلْب، وأنشد لتابط شرًا: ولست بِجِلبٍ جِلب ريح وقرة ... ولا بصفًا صلدٍ عن الخير معزل وحكى بعضهم: عِضوٌ وعُضْوٌ، ونِصفٌ ونُصفٌ، وقال أبو عبيدة: يقال: جاء بِحَجر جِمع الكف، وجُمع الكف، ووجأته بجِمع كفِّي وجُمْع كفي، ويقال: هلكت فلانة بجُمْع، أي وولدُها في بطنها، وجمع لغة، ويقال أيضًا للعذراء: هي بجِمع وجُمع، وقال الدَّهناء ابنة مسحل امرأة العجاج، حين نشزت عليه، للوالي: أصلحك الله، إني منه بجُمع، وإن شئت بجِمع، أي عذراء لم يفتضَّني. قال الفرَّاءُ: واحد الأصبَار صِبرٌ وصُبرٌ، ويقال: رِجزٌ ورُجزٌ للعذاب، وهو الشِّح والشُّح، ويقال: سِفل الدار وعلوها، وسُفلها وعلوها، ويقال: كم لِبْنُ غنمك، وكم لُبْنُ غنمك، أي لَبُون غنمك، قال الكسائي: إنما سُمع كم لِبْن غنمك، أي كم ذوات الألبان منها، وحكي عن بعضهم: كان له وِدًّا وخِلًّا، قال: وأكثر ما سمعت ودًا وخلًا، وتقول: كيف ابن أُنْسِك وإِنْسِك، يعني نفسه، ويقال: أتانا بصُبح خامسةٍ، وصِبح خامسةٍ، ويقال في الولد: الوِلد والوُلد، قال: ويكون الوُلد واحدًا وجمعًا، وأنشد: فليتَ فلانًا كان في بطن أمه ... وليتَ فلانًا كان وُلد حِمار١ قال: ومن أمثلة بني أسد: وُلْدِك من دَمَّي عقبيك، يعني من ولدته، ويقال: عائط عوط، وعائط عيط، إذا اعتاطت الناقة أعوامًا فلم تحمل، ويقال: جِرو وجُرو، ومِشط ومُشط، أبو عبيدة: واحد الأطباء طُبْيٌ، وبعضهم يقول: طِبْيٌ، ويقال: إنما _________ ١ النافع بن صفار الأسلمي يهجو الأخطل، التبريزي.
باب: فِعْلٍ وفُعْلٍ باتفاق معنى قال أبو عمرو: يقال: جِلب الرحل وجُلبه، وهو أحْنَاؤُه، قال: والجُلب أيضًا من السحاب تراه كأنه جبل، وهو الجِلْب، وأنشد لتابط شرًا: ولست بِجِلبٍ جِلب ريح وقرة ... ولا بصفًا صلدٍ عن الخير معزل وحكى بعضهم: عِضوٌ وعُضْوٌ، ونِصفٌ ونُصفٌ، وقال أبو عبيدة: يقال: جاء بِحَجر جِمع الكف، وجُمع الكف، ووجأته بجِمع كفِّي وجُمْع كفي، ويقال: هلكت فلانة بجُمْع، أي وولدُها في بطنها، وجمع لغة، ويقال أيضًا للعذراء: هي بجِمع وجُمع، وقال الدَّهناء ابنة مسحل امرأة العجاج، حين نشزت عليه، للوالي: أصلحك الله، إني منه بجُمع، وإن شئت بجِمع، أي عذراء لم يفتضَّني. قال الفرَّاءُ: واحد الأصبَار صِبرٌ وصُبرٌ، ويقال: رِجزٌ ورُجزٌ للعذاب، وهو الشِّح والشُّح، ويقال: سِفل الدار وعلوها، وسُفلها وعلوها، ويقال: كم لِبْنُ غنمك، وكم لُبْنُ غنمك، أي لَبُون غنمك، قال الكسائي: إنما سُمع كم لِبْن غنمك، أي كم ذوات الألبان منها، وحكي عن بعضهم: كان له وِدًّا وخِلًّا، قال: وأكثر ما سمعت ودًا وخلًا، وتقول: كيف ابن أُنْسِك وإِنْسِك، يعني نفسه، ويقال: أتانا بصُبح خامسةٍ، وصِبح خامسةٍ، ويقال في الولد: الوِلد والوُلد، قال: ويكون الوُلد واحدًا وجمعًا، وأنشد: فليتَ فلانًا كان في بطن أمه ... وليتَ فلانًا كان وُلد حِمار١ قال: ومن أمثلة بني أسد: وُلْدِك من دَمَّي عقبيك، يعني من ولدته، ويقال: عائط عوط، وعائط عيط، إذا اعتاطت الناقة أعوامًا فلم تحمل، ويقال: جِرو وجُرو، ومِشط ومُشط، أبو عبيدة: واحد الأطباء طُبْيٌ، وبعضهم يقول: طِبْيٌ، ويقال: إنما _________ ١ النافع بن صفار الأسلمي يهجو الأخطل، التبريزي.
1 / 34