يكون في أطراف الأخلاف قبل نزول الدرة، قال زهير:
كما استغاث بسَيْءٍ فز غيطلة ... خاف العيون فلم ينظر به الحشك
والسَّيُّ غير مهموز: أرض، ويقال: هما سيان أي مثلان، والواحد سيٌّ.
والخَيْط: من الخيوط، والخِيْط: قطعة من النعام، وقد يقال فيه: خَيْط، وخَيْطَى مثل سكري.
وحكى أبو عمرو: البَْصْرُ: أن يضم أديم إلى أديم يخاطان كما يخاط حاشية الثوب، والبِصْرُ: الحجارة إلى البياض، فإذا جاءوا بالهاء قالوا: بَصْرَةٌ، قال ذو الرمة:
تداعين باسم الشيب في متثلم ... جوانبه من بَصْرَةٍ وسلام
وقال آخر:
إن كنت جلمود بِصْرٍ لاا أوبسه ... أوقد عليه، فأحميه، فينصدعُ
أؤبسه: أوثر فيه، والسَّْلْمُ: الدلو، من قول أبي عمرو، لها عروة واحدة، نحو دَلْوُ السقائين، والسِّلْمُ: الصلح، وقد يقال فيه: سَلْمٌ، والرَّيْشُ: مصدر راش السهم بريشه رَيْشًا، إذا ركب عليه الرَّيْشَ، والرِّيْشُ: جمع ريشة، والمَيْلُ: مصدر مال عليه يميل مَيْلًا، والمِيْلُ من الأرض: منتهى مد البصر، والحَيْنُ: الهلاك، والحِيْنُ: من الدهر.
باب: فِعْلٍ وفَعْلٍ باتفاق معنى: قال أبو عبيدة: تميم من أهل نجد يقولون: نِهْي، للغدير؛ وغيرهم يقولون: نَهْيٌ، وهو الحَجُّ والحِجُّ، ويقولون: هذا فَقْعٌ بقرقرة وفِقْعٌ قرقرة، وهو الكماةُ البيضاء التي تنجلها الدواب بأرجلها، يشبه بها من لا خير عنده من الرجال، ويقال: هي السَّلْم والسِّلْمُ، للصُّلح، وقوم يفتحون أوله، قال عباس بن مرداس: السَّلْمُ تأخذُ منها ما رضيت به ... والحربُ يكفيك من أنفاسها جرع ويقال: خَرَصَ النخل خِرصًا بكسر الخاء وسكون الراء، وإن شئت خَرْصًا، ويقال: ذهب بنو فلان ومن أخذ إِخْذَهم، يكسرون الألف ويضمون الذال، وإن شئت
باب: فِعْلٍ وفَعْلٍ باتفاق معنى: قال أبو عبيدة: تميم من أهل نجد يقولون: نِهْي، للغدير؛ وغيرهم يقولون: نَهْيٌ، وهو الحَجُّ والحِجُّ، ويقولون: هذا فَقْعٌ بقرقرة وفِقْعٌ قرقرة، وهو الكماةُ البيضاء التي تنجلها الدواب بأرجلها، يشبه بها من لا خير عنده من الرجال، ويقال: هي السَّلْم والسِّلْمُ، للصُّلح، وقوم يفتحون أوله، قال عباس بن مرداس: السَّلْمُ تأخذُ منها ما رضيت به ... والحربُ يكفيك من أنفاسها جرع ويقال: خَرَصَ النخل خِرصًا بكسر الخاء وسكون الراء، وإن شئت خَرْصًا، ويقال: ذهب بنو فلان ومن أخذ إِخْذَهم، يكسرون الألف ويضمون الذال، وإن شئت
1 / 29