79

Intisarat

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Investigator

سالم بن محمد القرني

Publisher

مكتبة العبيكان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩هـ

Publisher Location

الرياض

سئل- ﵁ عن أبي بكر «١» وعمر «٢» ﵄ فترحم عليهما رفضه قوم من الذين بايعوه وقالوا له: أبرئ من الشيخين نقاتل معك، فأبى وقال: كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما «٣». قال شيخ الإسلام ابن تيمية- ﵀" فسموا رافضة لرفضهم إياه، وسمي من لم يرفضه من الشيعة زيديا لانتسابهم إليه «٤». ولم يعرف لفظ الرافضة قبل ذلك «٥»، ولكنه استعمل في كل من غلا في هذا المذهب وأجاز الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم «٦».

(١) عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر القرشي الصديق- ﵁ أول مؤمن برسول الله صلّى الله عليه وآله من الرجال وخليفته في الصلاة وبعد موته ﵌ كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة فسماه رسول الله ﵌ عبد الله. ولد بعد عام الفيل بسنتين ونصف، ولازم النبي ﵌ قبل البعثة وبعدها وهو صاحبه في الهجرة، حضر المشاهد كلها، وهو أفضل الصحابة وأحد المبشرين بالجنة بويع بالخلافة في السقيفة وتوفي سنة ثلاث عشرة من الهجرة. [انظر الاصابة ٢/ ٣٤١ - ٣٤٤، والاستيعاب ٣/ ٩٦٣ - ٩٧٨]. (٢) عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة أسلم قبل الهجرة بخمس سنوات وقوي جانب المسلمين بإسلامه. وأول من لقب من الخلفاء بأمير المؤمنين، لقبه النبي ﵌ بالفاروق ونزل الوحي مؤيد لرأيه، طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي بالناس الفجر وعاش بعدها ثلاث ليال ثم مات سنة ثلاث وعشرين من الهجرة. [انظر الإصابة (ت ٥٧٣٦)، وصفة الصفوة ١/ ٢٦٨ - ٢٩٣]. (٣) انظر منهاج السنة ١/ ١٠، ولسان العرب ٧/ ١٥٦، والمصباح المنير ١/ ٢٧٦. (٤) المواضع المذكورة من المراجع السابقة. (٥) المواضع السابقة من المراجع نفسها. (٦) المواضع السابقة من المراجع نفسها.

1 / 88